الأربعاء، 24 فبراير 2010

من قبل الظلم لنفسه

كان يا ماكان وما يحلو الكلام الابذكر اسم الرحمن ..
جاء ثلاث عرسان الى فتاة يطلبون يدها للزواج وكانت شديدة الذكاء .. فطلبت من اخيها ان يبشعل ناراً ويستقبلهم قربها ...جاء الاول والهبت النار عيناه لكنه استحمل وبقي ثم انتى اللقاء وذهب .. ثم جاء الثاني لكنه تزحزح عن مكان اللهيب وانتهى اللقاء وذهب ..واخيراً جاء الاخير وما لبث... ان جلس واحس بالنار واللهيب حتى هب واقفاً واستاذن بالرحيل .... سألها الاخ ايهم تختار ؟؟؟
قالت الاخير -اي الثالث الذي اعتذر عن اللقاء- عجب لأمرها وسألها عن سبب ذلك الاختيار ..
قالت : الاول الذي استحمل لهب النار وبقي جالساً ..ظلم نفسه و من قبل الجور والظلم لنفسه قبله لغيره...
اما الثاني الذي تزحزح حكمي فيه ما كان من الاول الا انه اكثر دهاء ..
اما الاخير : هو انسان لايقبل ظلماً وجوراً لنفسه وكذلك سيكون حاله مع غيره