الخميس، 18 فبراير 2010

ابي

الساعة السادسة
ذاكرة .. ليست ذكرى
اراك تارةً باسماً في صحوي ..
واُخرى اعانقك حتى يمل مني المنام
ماعادت الدنيا هي الدنيا ..ولا الكلام يحمل نفس الابجديات
ويحكِ ايتها الاحلام .. اضننتِ علينا عناقاً ابكما؟؟
ايها اللأغر..... ايها الأغر
يا فارساً
يا كبير قومك
يا مغوار
ابتي..
ايا اسطورة مات بعدك جميع الرجال
اارثيك ؟؟
لا والذي خلق الخلق
ماتوا جميعاً ولهم مني الرثاء
الا انت يا غالي
على صهوة خيلك ما زال ذلك الصهيل يخيف الاعداء
فواللهِ .. ولا اقسم الا بالعظيم القهار
لو كان موتك رجلاً لقتلتهُ
وابدتَ عشيرته
وقطعت نسلِه
هي الااااه في الصدر تكفر وتُقَلِبُ الاوجاع
احببتُ العيون الخضراء لأنها تشبه عيونك
وابعدتها ..لأنها ليست عيونك
يا صديقي
يا رفيقي
اعذرني يا حبيبي
اذا لاح طيفك .. يخشع القلم متهاوياً خجلاً
كيف سيكتبك؟ احقاً هناك لغةٌ تقولك؟
اعتذر منك ..لن اكون لك تلك الخنساء
صوتك يشعل المداد
لكنك اعظم من ايُ صخرٍ