الجمعة، 12 أغسطس 2011

انا الابد في حريتي


حطمت اصناماكانت مربوطة بكاحلي
طفوت على السطح
اني اسبح بلا خوف 
بلا غرق
اني اسبح بلا قيدي 
اني اطفو
الفظ عفونة جسد مهترئ بالخوف والجبن
 اني روح تسمو 
روح تتطهر من رجس عبودة الصنم
اني روح بلا ذنب 
سأرفع شراع طائرتي
واقلع من الصفر الى الابد
انا الابد في حريتي
وانت يا مضطهدي
وانت يامعتقلي الصفر

الأحد، 13 مارس 2011

نفسي وذاتي

احتاج في اليوم التطبيع مع نفسي الآف المرات
لترضى نفسي عن ذاتي .. دون ان تجرحها الذكريات
احاول اقناعها
ان الخوف عادة
والحب عادة .. والرحيل عادة
ليسى هناك داع لجلدي كلما لم ترقها عادة
لديها قناعة
اننا اذا توحدنا .. لن نكون سكارى
نترنح بالطرقات .. بسبب ادمان عادة
عادة فصل نفسي عن ذاتي
القناعة اقوى
فنحن نتحد انصبح اقوى من الحب
اقوى من الغضب .. اقوى من الالم
لم تعقل نفسي كلمات ذاتي
وجعلت من كل المفاهيم سياسة
الحب سياسة
السعادة سياسة
الرغبة سياسة
تقوم نفسي كل صباح باقتطاف ذاتي
لاختبار قوة الزلزال وسرعة الرياح
ومع كل يوم جديد .. نجدد الاختبار
تعلق نفسي لذاتي نياشين
وتستمر بوضع علامات التقدير
لأن معدل ريختر اصابه استقرار بعد تعب
اعلقها بكل فخر على الحيطان
تحرمني تعليق صور المشاهير
هي فقط صور نفسي الاستعراضية
تملأ المكان
في دولة نفسي .. حلال استعباد ذاتي
حلال عقد قران نفسي لذاتي
رسومها على حائطي اكتظت بقبلاتي
احمر .. زهري .. ارجواني
قبلتها بجميع اقلام الشفاه
فما عدت ارى نفسي ..
لكني شديدة الملل .. كجميع السندباد
حتى من نفسي
طلقتها .. بعد هجرها
لكنها.. ككل مرة ترجعني لعصمتها
لا دين يوقفها
ولا قانون يردعها ..عن اعتباري من
ممتلكاتهاانجبت من نفسي اطفالا بلون كروموسومي واحد
ولأن نفسي لا تطق العلة الشكلية لطفولتي
القت اللوم على ذاتي
ادعت اني لم احسن انتقاء خال لملذاتي
جمعنا اطفالنا والقيناهم باليم
لكن البحر اعتزل مهنة ارجاع الاطفال لصدور امهاتهم
نضب اللبن
منحتني نفسي صدورا جديدة
كلما نفختها نفسي لذاتي ترهلت .. ووقعت على الارض
باتت ذاتي اشباه انسان
نمت عقدة في نفسي .. بأني تحررت من ذاتي
لكنها قتلتني .. بتهمة تحرري
من نفسي

الخميس، 13 يناير 2011

ابنائي

تمسكت بعادة طبيعية-هكذا اسميها- قد يختلف معها اخرون او اخريات لكنها تأصلت داخلي
عندما ابتاع من محل معين وارتاح لشخصه وما يقدمه لي من خدمات وعروض ..اعتمده المحل الرسمي لي ... وهلما جرا- الخ-
المهم قبل سنة بالتحديد اردت اصطحاب ابنائي الثلاث -اطال اللهم في عمرهم- في رحلة تسوق داخل مدينتي العظيمة -السلط- كما افعل كل سنة ..حيث اعرفهم باقربائي واقربائهم الباعة وكم يعني لنا التجوال واشباع اعيننا بتحفتنا الاثرية- حبيبتي السلط-
هنا المحمص ..وهنا سوق الخضار وهنا اناس يفترشون الطريق قادمون من الاغوار .. اعرفهم
حيث اشتري مونة سنة من الملوخية الناشفة والبهارات والورص ايضا- بهارات المنسف -
المهم .. مع اهتمامات احتياجات البيت والابناء نسيت نفسي ..لقد مرت سنتان ولم اشتري لنفسي اداة تجميل
فرصة .. اليوم سيتعرف ابنائي على بائع اقلام الروج والكحلة - هكذا تفعل النساء
وجب ان يدزكوا هذه العادة لا ان يستحقروها- هكذا فكرت-
نعم واجل .. دخلت الى المحل ... الله .. نفس البائع .. ونفس حجم المحل .. كنت بالحادية عشر من العمر عندما دخلت الى هنا وابتعت اول قلم تكحيل -خاص بي- واول ..واول..
واول ..
رحب بنا اجمل واروع ترحيب .. ونظر الى ابنائي وقبلهم ..اعطاهم كهدية محل اي شيء
يختاروه .. سألته عن احواله واهله - الحمد لله- ... امتلأ المكان بعدها بالزبائن
فأخذت اختار لنفسي بسكوت واضعه امامه .. نظرت الفتيات الصغيرات لأغراضي وطلبوا -تقريبا- نفس الطلبات ..
جاء وقت الحساب .. لم يأخذ مني الا بسعر راس المال .. على عكسهم .. اعترضن .. نظر لهم
وقال : يا بناتي هذه صاحبة محل .. لقد كانت تشتري من عندي من قبل ثلاثون سنة..
شهقن .. وبدت ملامح الصدمة عليهن وعلى ابنائي ايضا..
المهم مشي الحال واقتنعن مئة بالمئة ... لكن بقيت هناك مشكلة بعدما خرجت من المحل
نظر اكبر ابنائ الي وقال : امي .. اانتِ ختيارة؟
قلت : والله يمكن .. ضحكت .. وشعرت بأن غبرة غريبة غطت وجهي .. لن تزول بالروج او بقلم كحلة .. احمد الله الذي وهبني اجمل الكحل (ابنائي)

الأربعاء، 12 يناير 2011

علامة سؤال

بعد غياب
وبعد فراق واغتراب
بعد وحدة قلم ... وحدة عقل
تمشي عكس التيار
وتتكسر جميع المجاديف
تسأل .. وتستذكر من جديد
تخرج جميع الكتب والشهادات
الها قيمة حقاً؟
الها معنى ؟
الها وجود؟
ليسى من المهم ان تسمى الاشياء بأسمائها الحقيقية
المهم ماذا تعني ؟
اللغة عندما اوجدها الانسان كانت بهدف التواصل
فهل هي اليوم تحمل ذات الهدف ؟
من السخافة ان تفكر بالمفردات
مادامت بلا قيمة
لم يبقى الا الانسان
لكن اي انسان؟
مجرد علامة سؤال
اعتقد انها الوحيدة التي مازالت تحمل نفس المعنى