الأحد، 2 أغسطس 2009

كان لي اخ اسمه حلمٌ صغير

تجمد القلم ايام واسابيع بين السبابة ةالابهام
وقف كالجندي الساهر متأهب خاضع خاشع
بيد ان الفكر اسكره الحزن فسافر شهورا واعوام
بكى القلم وحدة ووحشة المهجر
مازال الحلم قابع بين العين والمحجر
كان حلم صغير اتى في سهوة الايام
كغيمة.. كهمسة ملكت روحا وفارقت كشهيد رقد بسلام
حلم ..حلم ..حلم هف هف فتهافت جدار النسيان
كان حارس الليل ..رفيق الدرب ..حامي الظهر..بسط جسده كي تعبر الافكار
فتح صدره ليلقى طعنات الغدر..حتى انه خلع ملابسه ليلقى تلك الطعنات المغتصبه ..ذودا ..حبا طهرا جميلا
رسمته عطف..تخيلته عملاق..رأيته كون..رفيق صغير في دروب الهوى..
دموعي تنقشك احافير لعل الزمن يكشف من تكون
اكنت عصفورا ام ديناصور؟؟؟
استبقى حلم ؟؟
اخاف ان ينكز كتفك كتفي نعتذر ونكمل المسير..فلا يعود يجمعنا سوى كلمة (اسف) .... م
ما اقساها من كلمة عندما تسقط كالموت بين اخلاء توجبت ساعتها ساعة اللقاء
سارا بعدها في دروب الوداع